
رسالة إلى الذين يريقون دماء الناس بغير حق
فنقول - على عجالة من الأمر - لهؤلاء المجرمين الذين أراقوا الدماء ، وخبطوا في عشواء ، وركبوا متن عمياء :
اسمعوا سمعتم الرعد من جانبي صاعقة فيها المنون !
إن الإسلام قد عظم أمر الدماء جدًّا ، وهي أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة فيما يتعلق بحقوق الآدميين .
أفلم تعلموا أن ربنا قد توعد من يثير الرعب في قلب أخيه ولو بالمزاح ، وأخبرنا نبينا

فَعَن أبي هُرَيْرَة


وفي رِوَايةٍ لِمُسْلِمٍ قَالَ


وإذا كان النبي

ولئن يستقبل رجلٌ الكعبةَ بمعوله فينقضها حجرًا حجرًا ؛ إن ذلك أهون عند الله من أن ينقض بنيان مسلم بغير حق .
عَن عبد الله بن عَمْرو


أفلم تعلموا – شاهت وجوهكم – أن الإسلام قد جعل لمن يقتل نفسًا بغير حق عقوباتٍ لا تحصى ، وأوزارًا لا تستقصى .
فعَن ابْن عَبَّاس



وَعَن مُعَاوِيَة


وَعَن ابْن عَبَّاس


عَن ابْن عمر


وَقَالَ ابْن عمر

رَوَاهُ البُخَارِيّ في "صحيحه" وَالْحَاكِم وَقَالَ : (( صَحِيح على شَرطهمَا )) .
أفلم تُخبروا بقول النَّبِي

ألم تسمعوا - صمت آذنكم إن لم تثوبوا - أن مَن قتل أحدًا بغير حق - حتى وإن كان غيرَ مسلمٍ ما لم يكن محاربًا - فلن يشم رائحة الجنة ؟
عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصي


مالي أرى المجرمين قد صاروا سواسية كأسنان الحمار في إراقة دماء الأبرياء ، أتواصوا به ؟
وفي الختام أبشر كل مَن استهان بأمر الدماء بقول ربنا (تقدست أسماؤه) :


وبقوله (تبارك وتعالى) :


ومن تاب ؛ تيب عليه